فيكتور سلامة

وُلد بالإسكندرية فى 10 أكتوبر 1945، وحصل على ماجستير إدارة الأعمال من كلية التجارة، جامعة عين شمس عام 1976.
بدأ مسيرته الصحفية بجريدة «وطني» عام 1965، حيث عمل محرراً وسكرتيراً للتحـرير، ويشغـل الآن مـنـصـب نـائـب رئـيـس التحرير وعضو مجلس الإدارة، وأشرف على سلسلة إصدارات «وطني» للكتب، بالإضافة إلى الأعداد الخاصة لجريدة «وطني» الأسبوعية، وأثرى الصحافة القبطية والإعلام المسيحي بمقالاته ومتابعته الصحفية.
على مدى أكثر من خمسة عقود أجرى سلسلة حوارات مع مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، وقداسة البابا تواضروس الثانى.. ووثّـق سيامـة الآباء المطارنة والأساقفـة أعضـاء المجمـع المقــدس، ولقب بـ «مؤرخ التاريخ المعاصر للكنيسة».. وشارك في انتخاب البطريرك الــ 118.
تميز قلمه بقدرته على عرض هموم الاقباط وازمات الكنيسة، بدءاً من لجنة تقصى الحقائق في احداث الخانكة 1972، ومروراً بأحداث الزاوية الحمراء والكشح وكنيسة القديسين وأمبابة وماسبيرو، ووصولاً الى ثورتي 25 يناير و30 يونيو وما صاحبهما من أحداث واضطرابات للأقباط ومشاركة البابا تواضروس فى «خارطة الطريق» التي اعادت لمصر سلامها ووحدة شعبها، ومازال يحمل قلمه الذي لم يجف مداه مؤرخاً للكنيسة والوطن.
كُرّم من مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث في سبتمبر 2004 تقديرًا لمساهماته في خدمة العلوم والدراسات القبطية، وفى أكتوبر2015 وبمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لمسيرته ككاتب ومؤرخ، كرمه قداسة البابا تواضروس الثاني لما قدمه عبر محطات الصحافة على امتداد نصف قرن، وفى مارس 2016 كرمه خلال الاجتماع الأسبوعي بكنيسة مارمرقس بشبرا تقديراً لخدماته في العمل الاجتماعي، وفى ديسمبر 2023 منحه قداسة البابا تواضروس درع الصحافة القبطية تكريمًا لإسهاماته الصحفية المميزة، وفى أكتوبر 2024 كرمه للمرة الرابعة عند زيارته لكنيسة الملاك ميخائيل بشيراتون.
إلى جانب إسهاماته الصحفية، يتمتع بباعٍ كبير في خدمة المجتمع من خلال عضويته بمجلس إدارة الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية، ويعد من رواد الصحافة الاجتماعية بتأسيسه باب «المحطة» الذى خدم المرضى والمتألمين لأكثر من 40 عاماً و أثمرت خدمته عن شفاء الآلاف من أصحاب الحالات المستعصية.





























